""""الفتاة""" ( الخائنه )

الخيانة
والغدر هم أسمائك

الخيانة
كم أكرهها من قلبي
لأنى أكتويت بنارها طويلا
وأقسمت على نفسي أن أقسو عليها
وأمرغها بالوحل بيدي

أيتها الخائنة
كم أنتى مجردة من المشاعر
منذ بداية عهد الخيانه

لم ولن تكوني سوى خائنه
لم تعرفى شيئاً في الحياة إلا الخيانة
فأختلطت الخيانة والغدر بدمائك يتدفقان بشراينك
وقد تغلغلت في مراكز إحساسك إن كان لديك أحساس

سؤال يكاد يصيبنى بالجنون
لماذا فعلتي ما فعلتيه بقلبي لماذا؟

أأبكي عمري
وما رحل منه وأنا أحبك

مرت أكثر من............. تفانيت في حبك
وفي لحظة خاطفة كالبرق أنتهى كل شيء
بكلمة حقيرة خرجت من بين شفتيكي
( أصبحت لغيرك)


انتهى كل شيء ؟؟
كيف ينتهى بتلك السهولة
لديك قدرة عجيبة على النسيان
لديك قدرة رهيبة تتناسى بها ما في قلبك
إن كان لديك قلب .. أشك إن كان لديك قلب بين ضلوعك ..

أبحث
عن الماضي
لأقدم له العزاء
في قلبي على ما مضي

أبحث
عن حبي لكى
لأمحوه من ذاكرتي
أبحث عن سنوات حبنا .. عفواً حبي (أنا) فقط
أبحث عن بعض من الماضى لأسترجع ذاكرتى
فصبراً جميل

ماذا فعل قلبي
ليطعن بيدك الخائنة ..
كل شيء أنتى . .. أنتهي .. حقا

نعم كل شيء أنتهى
الآن أنتى إنتهيتي من حياتي
ولن يبقى لكى سوى كُرهك فقط
لم أكره أحداً على كوكب الأرض أكثر مما أكرهك

قسماً
بمن رفع السموات والأرض

لم أكره إلا أنتى
لم أحقد على أحد إلا أنتي
لا أريد أن تلمس قدميك الأرض التي أدوس عليها
لا أريد أن تستنشقي الهواء الذي أستنشقه
لا أريد أن تشعرى بالشمس التى أشعر بها
لأنك لا تستحقين أى دفء في الدنيا
لا أريد أن أري القمر وانتى تنظرى إليه أتمنى أن يكون في خسوف تام
لا أريد أن أسمع أسمك وإن كان أحدى أخواتى تحمل أسمك
لا أريد أن أتذكر أى شيء كنت أعشقه معك أيتها الخائنة ..

إذهبي إلى مالا نهاية
فهناك مكانك الأبدى الذي تستحقينه بجداره

مكانك مع الخيانة
فقد تفوقتى على الخيانة بمراحل متطوره

إرحلي
إلى مكان لا يوجد به قلوب لآنك لا تستحقين أي قلب

إرحلي
إلى شواطيء الموت لتموتى على صوت تكسر أمواجها

إرحلي
إلى مغارات وكهوف النسيان لأنك نسياً منسياً

إرحلي
إلى أقسى الصحاري قحطاً لأنك لا تستحقين شربة ماء

إرحلي
إلى مكان لا أجدك به يوماً من الأيام

إرحلي
إلى أماكن قبائل أكلة لحوم البشر وقُصي عليهم قصتي
وأفتخري بنفسك لأنك الخائنة الوحيده في هذه الحياة

وبعد رحيلك من قلبي
ومن حياتي ومن عالمي المجروح


لا أرى
غير قلبي الناذف

لا أرى
غير جرحي الغائر

غير الدموع
أبكى على نفسى .. لأنى أحببتك يوماً ما

بعد رحيلك
أودع
أحلامـي وأيامـي

أودع
طريقـي وخيالي

أودع
ذكرياتـي وقلبــي

أودع
حُبـي ونبضــــي

أودع
كل شيء في طريقي
لأن لى فيه ذكري أريد نسيانها

أدوس بقدماي
على كل زهرة
فاح منها عبير قد أحببتيه


أودع هذا المكان
والألم يعتصرني لأنى راحل بسببك


أودع
حروفي ومعها وكلماتي التي قلتها يوما لها


أودع الأيام والأهل
ولم أكن يوما مودعهم ..
والآن أودعهم بسببك أيتها خائنة ..

فقد كتب القدر على نفسي الرحيل يا دموعي
وقال القدر كلمته بأن المفر الوحيد الرحيل لأستطيع النسيان

لم أجد
غير الرحيل
على متن تلك السفينة
التي سوف انطلق على متنها
وتغادر هذا الميناء .. في ظلمة الليل .. إلى بلاد بعيدة
لو بيدى لرحلة إلى القمر أو إلى أبعد كوكب يبتعد عن أرضك
ولكن ليس بيدى أن أذهب إليه ولو كان بيدى ما ترددت وذهبت إليه ..

نعم
أيتها الخائنة
أكرهك أكرهك
أقسم لكى يا حروفي بأننى أكرهها ما حييت
فلم أكره أحد في الحياة أكثر منها ولن أكره غيرها بحياتي .

نعم
أكرهك أكرهك

قـُـتلت قلبي
اليوم اليوم عندما قالت ( أصبحت لغيرك)
في تلك اللحظه كتبت شهادة وفاة حبــُي بيدى ..

أقسمت على نفسي
بأن أنزع ما في قلبي من حب لها
وضعت مكان حبها تلك الكلمات
الكراهية - الرحيل - الفراق ..

ليس بيدي
أن أرى الحياة بهذه القساوة
فما فعلته كان أكثر من القساوة نفسها

يا قلبي
أعلم أنك لن تحتمل

يا قلبي
دعني أنهي قصة خداعي بيدي

أول
الطريق هو رحيلي

أول
الطريق هو فراقي

أول
الطريق هو أن أضمد جروح قلبي ..

دعنى يا قلبي
أضمدك من جروحك
في زمان غيــــر الزمان
وفي مكان غير المكــــــــان
فأرحل معى يا قلبي ولا تتردد .

إلا إن عدت أدراجي إلي
مكان لأ اعلم أين هو ومتي سوف أصل إليه
لا أعرف مسبقا إلى أى مكان راحل إليــــــه
كم تمنيت الان أن تكوني في مكان لا تجمعنا سماء واحده بعيد عنك أيتها الخائنة ...

لا أعلم أين أذهب للأسف


منقووووووووووووول ولكن (وللأسف) من القلب مكتوووووووب

إن الخيانة خلقت قبل الوفاء
والكذب خلق قبل الصدق
والغدر قبل الصراحة
والشر قــبـــل الخـيــــر
فالشر نراه كثيرا والخير نراه قليلا..


واعلم أن الخير كالخيط الهوان تكاد تنسف عليه بنفس صغير فينقطع،،، ولكن اللــه جعله ممــدود يطـــوووول ولا ينقطع.
فنبحث كثيرا ولا نراه يعم كل الأرجـــاء..
أما الشر في كل مكان، لكن لو نغير زاوية النظر فنراه محصورا في زاوية من هذا الخلق العظيم..

فمن وجهة نظري أن الخيانة هي الشر بحد ذاته فإنه محصور في زاوية من هذا الخلق العظيم..
تفاؤل بالخير "مجنون" ولا تحكم على أي إنسان من زاوية واحدة ، وضع الأعذار لمن تحب وإلا فإن جميع الناس سيكونون خونة ،،، ولن تجد أحد يتميز بالوفاء أبدا..